زعانف سمك القرش تفقد شعبيتها في الصين

زعانف سمك القرش التي تمثل طبقا تقليديا في الصين حيث يقدم يوم الزفاف في مأدبة العرس ، انخفضت شعبيتها بين الشباب الصيني بسبب الحملة المناشدة وقف استنزاف أسماك القرش في سعي لمنع تعريضها لخطر الانقراض .

وقد ذكرت ” الاقتصادية ” أن نشطاء حماية البيئة والسكان فى هونج كونج نظموا احتجاجات على وجود آلاف من زعانف سمك القرش التي تترك يوميا في أحد شوارع المدينة لتجفيفها. وذكر تقرير أخبارى اليوم الخميس أنه نشرت صور على الانترنت وفي الصحف تظهر ممرا للمشاة في المنطقة الغربية من المدينة وقد غطي بالزعانف المقطوعة حديثا والمتروكة لتجف في شمس الشتاء.

وأفاد تقرير لصحيفة “ساوث تشاينا مورنينج بوست” بأن سكان المنطقة والمناطق المجاورة يقولون إنهم اشتكوا من رائحة ومنظر الزعانف ، ولكن دون أستجابة من الشرطة أو الجهات الحكومية .

وقال آندي كورنيش ، مدير مكتب حماية البيئة في هونج كونج التابع للصندوق العالمي للطبيعة ، للصحيفة أن “من يعلم من أي محيط جرى صيدها وما إذا كان صيدها مشروعا أم لا ؟ لن نتمكن على الأرجح من معرفة ذلك”. وتعد المنطقة التي تترك فيها الزعانف لتجف ، معقلا لتجارة الأسماك المجففة . وتستحوذ هونج كونج على ما بين 50% إلى 80% من حجم تجارة زعانف سمك القرش في العالم ، وتوجه أغلب هذه الكمية إلى الصين . ومع ذلك فإنه ، في هونج كونج ، فقدت زعانف أسماك القرش شعبيتها نتيجة الحملة المناهضة لقسوة التجارة التي تخلف ملايين من أسماك القرش وقد نزعت زعانفها لتنفق .. وهو ما يعرض أنواع القرش أيضا لخطر الانقراض.

وأظهر استطلاع في تشرين أول/أكتوبر أن 75% من الشباب في هونج كونج لم يعد يرغب في الحصول على زعانف القرش – التي تمثل طبق تقليدي يوم الزفاف ويقدم في مأدبة العرس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *