في الكويت تنطلق البطولة العربية لصيد الأسماك

بمشاركة خمس دول عربية انطلقت صباح أمس البطولة العربية لصيد الأسماك وسط منافسة ساخنة في أجواء ماطرة وحالة غير مستقرة للبحر مع ارتفاع مستوى الأمواج بعض الشيء وينظم هذه البطولة النادي البحري الرياضي الكويتي بالتعاون مع الاتحاد العربي لصيد الأسماك تحت رعاية رئيس مجلس الادارة المدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة فيصل الجزاف وبمشاركة الاتحاد العربي لصيد الأسماك وخمس دول عربية هي الأردن ومصر ولبنان والسعودية والإمارات إلى جانب الكويت.


وكما جاء الخبر في “الرأي” فقد استعين بسفن الغوص الكبيرة المهداة من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والمزودة بالمحركات لتوزيع الفرق المشاركة في البطولة مع الاستعانة بنواخذة لجنة التراث لقيادتها، فيما توجهت هذه السفن بدءا من الساعة الثامنة صباحا إلى المنطقة البحرية المخصصة للصيد وهي منطقة الركسة واستمر المشاركون في عملية الصيد حتى الساعة الرابعة عصرا ضمن المرحلة الأولى لمسابقة البطولة التي أشرف عليها مشرف عام لجنة التراث يوسف النجار.

ومثل فريق الصيد الأردني المشارك في البطولة كل من رائد نايف ابراهيم ومروان علي شريم وداهة كيفورك ابراهيم وأيوب أحمد، والفريق المصري عصمت فرح عيسى ومحمد عبدالخالق الدين وحسناء صلاح الدين وحسين عبدالفتاح، والفريق اللبناني محمد سعيد عويدات وحازم عاشور ومحمد منصور وجمال عبدالله وسليم السيد، والفريق السعودي فيصل بن عبدالعزيز ذياب وناصر الناصر وعبدالعزيز ناصر الشهري وعارف ناصر العقيد وخالد جعفر الناصر ومحمد أحمد رضوان، والفريق الإماراتي أحمد عبدالله المهيري وأحمد راشد سويدي وناصر عبدالله سعيد وخالد سعيد وسالم فاضل بطي، فيما ضم الفريق الكويتي خالد القبندي وخالد القعود ومحمد درويش وحسين الخياط وياسر التركماني وأحمد الخياط وفراس الخشتي ومالك الخياط.

وفي الفترة المسائية أمس عقدت الجمعية العمومية للاتحاد العربي لصيد الأسماك بحضور رئيس اللجنة العليا المنظمة رئيس النادي البحري اللواء فهد الفهد ورئيس الاتحاد العربي لصيد السمك مختار حسين ورؤساء الفرق المشاركة في ما سيشهد اليوم السبت اقامة المرحلة الثانية من البطولة وذلك من الساعة الثامنة صباحا حتى الرابعة عصرا حيث سيتم رصد النتائج النهائية إلى جانب اقامة الحفل الختامي وتوزيع الجوائز في الساعة السادسة والنصف مساء اليوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *