بسبب الضرر الناتج من الدرجات المائية على الأسماك خلال فترة التكاثر ،قررت شرطة أم القيوين منع الدراجات المائية “الجت سكي” من دخول خور الإمارة، خلال هذا موسم الذي يبدأ من نهاية فبراير وحتى أول يوليو المقبل، من أجل الحفاظ على الثروات البحرية الحية، وزيادة المخزون السمكي للإمارة.
وكما جاء الخبر في “الاتحاد ” فقد أكد الرائد يوسف إبراهيم بوهارون مدير نقطة أمن ميناء أحمد بن راشد بأم القيوين، أن الدوريات البحرية التابعة للشرطة تقوم يومياً بمراقبة خور الإمارة، للتأكد من التزام جميع الصيادين بقرار إيقاف صيد السمك في الخور، الذي أصدرته حكومة أم القيوين مؤخراً، لمدة أربعة أشهر.
وأشار إلى أن قرار منع الدراجات المائية “الجت سكي” من دخول خور الإمارة، جاء بأمر مدير عام شرطة أم القيوين، للحفاظ على البيوضات والأسماك الصغيرة التي تتكاثر في الخور خلال الفترة الحالية، مشيراً إلى أن الدراجات تتسبب أحياناً في هروب الأسماك من الخور، وتحد من تكاثرها.
وقال بوهارون إن القرار تم تفعيله بعد أن بدأت الشواطئ تشهد زيادة في أعداد مستخدمي الدراجات المائية منذ شهر تقريباً، لافتاً إلى أن البعض يجهل قرار المنع، وبالتالي فإن الدوريات البحرية تقوم بمتابعة قائدي الدراجات وتمنعهم من دخول الخور.
ولفت إلى أن الشرطة قامت بتحديد أماكن لقيادة الدراجات المائية على شواطئ أم القيوين، والتي تبدأ بالقرب من سوق السمك وحتى ميناء الإمارة، مشيراً إلى أن الدوريات البحرية في نفس الوقت تمنع الدراجات الاقتراب من الأشخاص الذين يمارسون السباحة على الشاطئ، حفاظاً على أرواحهم.
وأضاف أن قرار منع دخول الخور يطبق لمدة أربعة أشهر، حيث بدأ من 28 فبراير الماضي وسينتهي 30 يونيو المقبل، من أجل إعطاء الأسماك فرصة للتكاثر ووضع البيوض، باعتبار أن الخور محمية طبيعية ترعى وتتغذى فيه معظم الأسماك.
قرار سليم ..
الأسماك في الخليج في طريقها للانقراض بسبب الصيد الجائر بشباك الجرف القاعي والملوثات العالية وتخريب بيآثها الطبيعية عن طريق عمليات الردم أو الحفر لتعميق السواحل كما أن للتحولات المناخية دور خفي آخر ..
والدرجات المائية إذا كثرت لا شك أنها ستساعد على هرب الكثير من الأسماك وهجرتها لمواطنها الأصلية .
الأخ العزيز أبو احمد
شكرا للمتابعة والتعقيب
دمتم بحفظ الله..