بسبب التغيرات المناخية ظهرت سمكة البالون “النفيخة” السامة ، في السواحل السورية ، قادمة من البحر الأحمر عبر قناة السويس ، مما أدى إلى تسمم بعض المواطنين ، ويعزى ذلك لجهل الناس بخطورة هذه السمكة وعدم إحاطتهم بالطرق الآمنة للتعامل معها .
هذا وتظهر أثار التسمم على متناول سمكة البالون على شكل غثيان وإقياء وإسهالات وخدر ووخز في الشفاه والفم واللسان.
وكما ورد الخبر في ” تشرين ” فقد وجهت الهيئة العامة للثروة السمكية عدة كتب إلى محافظتي طرطوس واللاذقية وجمعيتي صيادي الأسماك في المحافظتين بعدم صيد سمكة البالون بل إتلافها وعدم عرضها في محال بيع الأسماك لما لها من خطورة على حياة المواطنين. وسميت نفيخة نظراً لقدرتها على احتجاز الهواء والماء في جسمها وتختلف درجات السمية حسب النوع والمكان وأعضاء الجسم كما تختلف حسب نوع السمك وفصول السنة وتوفر أسباب تشكل المادة السامة وتركيزها في الجسم.
وتعيش تلك السمكة على أعماق مختلفة. يذكر أنه في دول كثيرة من العالم تعطى شهادة خاصة للطهاة ممن يسمح لهم بتقديم هذا النوع من السمك كوجبة غذائية بعد التأكد من معرفتهم التامة بالأنواع السامة من أسماك البالون وكيفية تحضر هذا السمك وتقديمه بشكل آمن للمستهلك.