أسماكي : تعتبر الأسماك الطازجة مصدراً هاماً للأملاح المعدنية ، فهي يحتوى على خلطة سرية خاصة ومتوازنة تلبي احتياجات الجسم البشري على الوجه الأمثل ، وبالتالي يمكن اعتبار الأسماك منجماً نفيساً للصحة ..
وتحتوي الأسماك على كميات متفاوته من الأملاح والمعادن تبعاً لنوع السمكة والبيئة التي تعيش فيها ، ومن أهم تلك العناصر :
· اليود الذي يدعم وظائف الغدة الدرقية والخلايا ويحافظ على صحة الجلد والشعر ويسهم في إنتاج الطاقة .
· الصوديوم الذي يحافظ على توازن الأحماض بالجسم ويعمل على بقاء السوائل به و نقل إشارات الأعصاب.
· البوتاسيوم الذي يساعد على تركيب البروتينات وتوازن السوائل وتسهيل انقباضات العضلات ونقل المثيرات العصبية .
· الفوسفور الذي يساعد العمود الفقري والأسنان على النمو ومنظم لنقل وامتصاص الدهون و تساعد في تخزين الطاقة وانطلاقها حسب الحاجة ، ويتواجد في الأسماك بنسبة تتراوح ( 230 – 750 ملجم / 100 جم ) حسب نوعية السمكة .
· الكلور الذي يعمل على توازن السوائل في الجسم ويساعد في عملية الهضم ، ونقصه يسبب ضعف النمو والشد العضلي وفقدان الشهية.
· الكبريت الذي يساعد على : إفراز الصفراء من الكبد ، والبروتينات في المحافظة على تركيبها ، والجسم في استعمال الطاقة ، وكذلك في عملية الاستقلاب ، وإخراج المواد السامة . ويدخل في تركيب بعض الفيتامينات من المجموعة B وفي تركيب الكولاجين.
· الكالسيوم الذي يدخل في تكوين العظام والأسنان ، ويحمي العظام من الهشاشة ويحافظ على كثافتها وقوتها ، ويساعد على تنظيم خفقان القلب وتخثر الدم وتقلص العضلات ، ويقلل من سرعة تهيج الأعصاب العضلية ( الشد العضلي ) .
وما هذه العناصر إلا قبسة صغيرة من ذلك الكنز الذي أودعه الله سبحانه وتعالى في جسم الأسماك ليستفيد منها الإنسان في بناء صحته .